الثلاثاء، 3 يوليو 2012


مشروع الفضاء المصري

طائرة القاهرة 2000 مشروع التحدي و قاطرة التنميه الشامله

لما بدات امريكا مشروع الفضاء الامريكي سبب نهضة لامريكا عظيمة جدا فمكنها من الصناعات الحربيه و الاتصالات و الصناعات الغذائية اضافة الى التكنولوجيات المتطرة جدا .
بداية هذه ليست فكرة و لكنها احياء لمشروع عظيم بدأه رجل عظيم هو الزعيم و القائد صاحب القضية و الرؤية و المشروع الرئيس جمال عبد الناصر. و حديثنا الان ليس بهدف البلطجه السياسيه و لكن بهدف التنمية الحقيقية فمن حقنا ان تكون دولتنا الاقوى في كل شيء و على مستوى كل شيء و الهدف الاكبر هو التنمية الشاملة و تنمية قدراتنا التسليحية سيكون احد الايجابيات.
في ستينيات القرن الماضي و تخيل معي اننا في مصر كنا نمتلك طائرة حربية اسمها القاهره 300 كانت طائرة اعتراضية فوق صوتيو هي الاسرع في وقتها كانت طائرة خفيفة و بتصنيع مصري 100% .

الطائرة القاهرة 300


الزعيم الرئيس جمال عبد الناصر يتفقد الطائرة القاهره 300


كان لدينا ايضا مشروع لانتاج صواريخ بعيدة المدى و لكن لم نكن نمتلك العقول التي تتولى هذه المشاريع بالكامل و لكن تم الاستعانة بعلماء من المانيا قامت دولة اسرائيل باغتيال بعضهم و تهديد الاخرين و في الاخير نجحت في هجرتهم من مصر . توقفت هذه المشاريع بعد ذلك لتوجيه كل الدعم الى القوات المسلحة لدخول الحرب و تجهيز عملياتها كما تم عرض طائرات تؤدي نفس الغرض تقريبا بسعر اقل .
ما تاسف له القلوب ان هذه المشاريع بالفعل كانت حقيقيه و رات النور كنا نمتلك طائرة حربية تستطيع الطيران و صواريخ بعيدة المدى ينقصها بعد تكنولوجيات التوجيه و لكن ما مصير هذه المشاريع الان ؟ يقبع احد نماذج الطائرة القاهره 300 في احد المتاحف في المانيا و الصواريخ اكيد مخزنة.
القاهره 300 و هي تحلق

القاهرة 300 تحلق فوق الاهرامات

المشروع الطائرة القاهره 2000

نقوم الان و بالنسبة للطموحات المتواضعة و تخلف فكر القائمين على احوال الوطن بصناعة الطائرة k8 بتوكيل من الصين مع اضافة تعديلات و لكن لا تتناسب الان مع مصر التي نريدها عظيمة في كل شيء و بالنسبة للصواريخ كان هناك محاولات مع العراق و كنها فشلت بضغوط امريكية بعد ان تم القبض على مهندس مصري جنده المشير ابو غزاله لنقل مواد كربونية تساعد على اخفاء الصواريخ من الرادارات و مازال في محبسه حتى الان.
تطورت صناعة الطائرات و الصواريخ في عصرنا هذا و لكن هل نستطيع مجاراة هذا التطور و لماذا ندخل هذاه التجربة ؟ الاجابة بسيطة جدا لا نستطيع الان و لكن ان استطعنا سننقل مصر نقلة متميزة جدا جدا و في و قت قليل جدا جدا المشروع للتنمية الشاملة كما اسلفنا حيث انه سيحرك كل القطاعات في الدولة المصريه من صناعة البرمجيات و تكنولوجيا الاتصالات و الكشف الراداري بعيد المدى و الصناعات الهندسية الخفيفة و الثقيلة المشروع من المشوعات التي تصنف بمشاريع عالية الكثافة التشغيلية و الامر بالرغم من صعوبتة الا انه تحدي ممكن و سهل جدا ان نظرنا لهذا المبدأ البسيط ان كنا نستطيع ان نقاتل بدفاعنا الجوي و يوصف دوليا بانة من اقوى الدفاعات الجوية فلماذا لا ننقل هذه المنظومات من العمل على الارض الى العمل من على الطائرات سيتيح لنا هذا تسخير كل التسليح المختلف الذي لدينا و ايضا سيتيح لنا امكانية تصنيع قطع الغيار للسلاح الذي لدينا في اي وضع بل و تعديله ايضا ناهيك عن النظم الحديثة التي سنستطيع بكل سهولة اضافتها الى المنظومة المصرية و التي ستتشكل و تنافس في المستقبل اعتى القوى العالمية هذا قدر و طني قدر الكبار قدر مصر.
الفرصة الان تسمح باعادة احياء مشروع الطائرة القاهره 2000 على انقاض مشروع القاهره 300 و هنا اراء كثيرة تابعتها فمنها ينادي بشراء مشروع لم يكتمل و اكماله بالتعاون مع بلد المنشأ كالنموذج mig 1.44  او ميراج 2000 و على كل الاحوال المهم هو التطوير و التحديث و ان كنت اميل الى تطوير القاهه 300 الى القاهره 2000 و هذا اصعب بالتاكيد لانها عملية بناء كاملة لطائرة جديدة و بالرغم من الصعوبة ايضا الا اننا لا بد ان يكون لنا كلمتنا و لن نختلف كثيرا فكل الافكار تؤدي في النهاية الى التنمية التي نتمناها جميعا. في فكرتنا الطائرة اولا يجب ان تكون طائرة دفاع جوي و تنتج باعداد كبيرة  حتى تحل محل طائراتنا المتقادمة الان و تحال الطائرات القديمة لمهام الاسناد و الدعم الارضي و لكن ما هي مكاسب مصر من المشروع؟
1.     التنمية الشاملة و الارتقاء بالمستوى الخدمي و التصنيعي و التكنولوجي في مصر
2.     تحقيق الاكتفاء الذاتي في السلاح ما يمنحنا افضلية استراتيجية و قت النوازل
3.     قوتنا لا يعلم عنها احد و نستطيع استغلال المفاجئة في اي حرب
4.     الاعداد الكبيرة لهذة الطائرات و تسليحها المصري و المشترك سيجعلها منيعة حتى على الطائرات الخفية للدول المتقدمة
5.     تمكين مصر من تصنيع الصواريخ و المستلزمات الخاصة لاطائرات و تطويرها مستقبلا داخل مصرحتى للطائرات التي لا نصنعها بل و يمكن تحديثها ايضا
6.     دخول مجالات جديدة من التصنيع الى مصر منها صناعة الصواريخ جو جو او بالاحرى تحويل بعضا من صواريخ الدفاع الجوي المصرية الى صواريخ جو جو و التي ستفيد جدا جدا في تجارب مشروع صواريخ الفضاء المصرية
7.     في المستقبل يمكن عمل اصدارات جديدة من الطائرات خاصة بمهام محددة كالاستطلاع  و طائرات بعيدة المدى  كما يمكن تطوير الطائرات التي ستكون في حوزتنا للدفاع الجوي الى طائرات متعددة المهام بالاضافة الى دخول الطائرات الحديثة جنبا الى جنب مع طائراتنا ما يمكنا في المستقبل من امتلاك الاجواء في محيطنا العربي و الافريقي.
8.     تطوير منظومات الرصد الحديثة كطائرات الرصد الراداري بعيد المدي و بشكل اوسع تطوير منظومة و فكرة الحر المشتركة بين افرع القوات المسلحة و تطوير صناعة الرادارات المصرية الطائرة و الارضية.
9.     دائما نقارن نفسنا باسرائيل في حين يجب ان نقارن نفسنا بالاتحاد الغربي كاملا امريكا و اوروبا وان اردنا ان ننال من اسرائيل فهؤلاء من يجب علينا اضعافهم.
10. الانطلاق و التجريب لمشروع الفضاء المصري
11. اضافة قوة الطائرات المتقادمة الى خدمة القوات البرية ما يمكنها من انجاز مهامها بكل اقتدار و كفائة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق