الأربعاء، 27 يونيو 2012

الفكرة . العلم . الانسان

مقدمه و تعريف

فكرت كثيرا في مساعدة وطني مصرو بما ان العمر يتقدم و مازلت عاطل فهذه محاوله لتدوين خواطر اتمنى ان تصل و تنفع لاني اعتقد انه لا بد الان من العمل . و انا هنا يجب ان اتحدث عن البطاله فانا لا اعمل بالرغم من حصولي على مؤهل عالي و دراسات عليا توجهت للدراسه لاتمكن من التعلم بشكل اكبر و مساعدة الوطن بشكل متميز ثقة في قدراتي. و لكني تفاجات ان الوطن لا يريدني و لا يريد ان يسمع حتى مني و كانت الطامه الكبرى اني بت متاكدا ان الوطن لا يقدر العلم و العلماء و بالرغم من سعيي لاثبات ذاتي و بناء مستقبلي الا اني تفاجات اني اضعت سنوات من عمري لاشياء لا يقدرها الوطن و ما زلت حتى بعد الثورة لا اجد اي تغيير.

اذن ما هي فكرة هذه المدونه؟ اقوم هنا بمحاوله بسيطه لعرض ارائي طبعا في كل ما يحيط بنا بالاضافه الى عرض بعض الافكار و المباديء العلميه ايمانا مني ان الامه في خطر و الثقافه و حث الانسان على الفكر و الابداع و التعلم و التعليم ستؤدي الى انسان افضل قادر على النهوض بالوطن.

الفكره (الثورة و امل التغيير)

بعد الثورة العظيمة ثورة يناير كان هناك اتجاه عام نحو النهضه ليس البرنامج الانتخابي للرئيس الحالي محمد مرسي و لكن نهضة الوطن و سعي الكثير نحو هذه الفكره بل و جالت الخواطر في عالم الاحلام اننا و بمجرد اسقاط الرئيس السابق سنحقق انفراجه نهضويه وطنيه لا حدود لها لا اعرف اكانت هذه الاحلام التي تحولت الى و عود سياسيه كان يعرف الساسه مدى خطورة ما وعدوا به خصوصا انها و عود عادله و لكن الدوله في هذه الاوضاع لا تقوى عليها و اتمنى ان تستطيع الدوله تحقيق ما وعد به مرشحي الرئاسه في مصر الذين شاركوا في زيادة سقف المطالب
.
الفكرة هنا التغيير و الطموحات و المطالب الشعبيه و الوطنيه تخيل الوضع لو كانت الفكرة تم الاعداد لها بشكل افضل و تولدت افكار و كانت موجوده فعلا كفكرة الدستور اولا كان من الممكن ان نكون الان في استقرار حقيقي مثلا و لكن لا توجد ارضيه للتجريب و المقارنه بفهم في عقول المصريين و الفرصه الاكبر كانت للشحن لطيف من المجتمع هو مقلد لاولياء امرة كما في القطيع تماما ان قرر القائد فالكل ينفذ بدون جدال او فهم و هي الجماعات الدينيه و التي استغلت جهل العامه في ايصال افكار ايضا لم تكن الافضل و لكن هنا نتوقف عن الكلام و لكننا نصحح, الديموقراطيه ان تستمع و تدرس الاراء جيدا فقد يكون هناك فرد صاحب فكرة تفيد المجتمع و ليس له مجموعه تدعمه و بمباديء الديموقراطيه المصريه ليس له مكان اما الغرب فيدعموا مثل هؤلاء لان افكارهم العظيمه قادرة على الافاده و من هؤلاء العظماء كثيرون في مجالات عده منهم العلماء و الاقتصاديون و الساسه .
العلم

الاشاعات السياسيه و الشلل التام في كل اركان الدوله هذا يذكرني بشهر رمضان الا ان حياتنا اصبحت رمضان و من هنا ياتي الحديث عن العلم. العلم بمعنى الحق و الحقيقه العقل و التعقل و العمل ايضا الذي اغفلناه و سعينا وراء امنيات و صدق القائل و ما نيل المطالب بالتمني و اضيف هنا ان اطماعنا في حياة كريمه لن تصل الينا الا بالعلم و العمل.

نحن الان في شهر يوليو 2012 احتياطي النقد عندنا 15 مليار دولار تقريبا و لم يوجد حتى ننفقه الا في اوقات الحروب و الازمات اذن فلماذا بايدينا نطيل زمن ازمتنا؟ العقل يقول ان الناس تعمل و يصلها جزء من الناتج القومي و يصل جزء الى الدوله كاحتياطي نقدي بينما نحن فرحنا في الثورة ان عندنا احتياطي نقدي لا اذكر الرقم تحديدا و لكن لنفترض انه 36 مليار استمرينا في اضاعة الوقت و تعطيل العمل حتى تجاوزنا نصف الاحتياطي النقدي و اذكر هنا شعوبا تتعامل بالعلم في اليابان مثلا, و في حادثة المفاعل النووي في فوكوشيما تقدم كبار العلماء سنا طبعا و مقاما اكيد ليقوموا بتصليح المفاعل حتى لا يعرضوا العلماء الصعار ايمانا منهم بدورهم الوطني و لكي يحافظوا على ثروتهم من العلماء غير انهم بلغوا من العمر عتيا بخلاف الرؤساء و الوزراء في وطنا العربي و استمرت الحياه وستستمر ان شاء الله.  

الانسان

عماد الوطن نتحدث عنه و ما يهمه في هذه المدونه و لكن في بناء الانسان نبدا بالحديث عن الام.  قيل الام مدرسه ان اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق و ذلك لجسامة مسئولياتها فهي تربي الابنا كل المستقبل و للنظر الى رحلة عذاب او تطور الام و الاسره المصريه  في السبعينات و الثمانينيات. للاسف زادت اعباء الحياة على كاهل رب الاسره فاضطرت المراه لمواجهة العمل بدعم من الدوله لمواجهة الزياده السكانيه و وقعت الام فريسه للدوله التي تجحد حقوق المواطن في الحياه الكريمه و ارهقتها الدوله و اهانتها بتقصير جسيم في تعليم النشأ فترة تواجدها في العمل ثم المواصلات المتهالكه و الرعايه الصحيه البائسه لكل المواطنين و لم يعد للمراة حين عودتها الى منزلها الا  الاجهاد و المعاناة بمتابعة اعمال المنزل بالتزامن مع ذلك الاطفال في الدروس و الاب يعمل الورديه الثانيه فاذا بنا نتجه بالاسرة المصريه الى ما نحن عليه الان لا استطيع ان اصفها بالتفكك او الانهيار و لكنها حاله من عدم المشاركه و جهل الفرد بمشاكل عائلته تخيل ان الله خلقك و لاتستطيع ان تبدع و تقوم بدورك تخيل انك و لدت في هذه الدنيا و ليس لك الحق في ان تفكر و لكنك تعيش في طريق اهلك الطبيب ابنه طبيب و المدرس ابنه مدرس و المهندس ابنه مهندس بالرغم ان لكل انسان فيهم شخصه و شخصيته الوطن يساوي مواطن .

الفكرة: الجيد منها يحركنا الى الامام و الى الافضل في كل شيء. انا افكر اذا انا موجود.
العلم : يؤهلنا لاختيار الافكار الجيده و يجعلنا اكثر قدرة على ثقديرها و التعامل معها بشكل افضل. علمني كيف اصطاد السمكه و انا ساستطيع اكلها
الانسان :ما تهدف الى راحته و اعانته على عبادة الله و اعمار الارض الفكرة و العلم و هو اساس تنمية الوطن و هذا ما نرجوه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق