الخميس، 28 يونيو 2012


مشروع منخفض القطاره

(التقريب بين مشروعي سد النهضه في اثيوبيا و منخفض القطاره في مصر)

( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) الشاهد في الايه الكريمه ان مصر كانت مليئه بالانهار و هناك اثباتات علميه على هذا اهم هذه الانهار كان يتواجد في الصحراء الغربيه و يمر بالواحات و سيوه و كان له تفرعات في ليبيا ايضا وهذا مانتمناه و نحاول ان نعيد الى هذه المنطقه حيويتها من خلال هذا الطرح.
 من المعروف ان السياسه فن الممكن و يراها البعض فن ادارة المصالح المشتركه و هنا نضع تقريب بين مشروعين قوميين احدهما لاثيوبيا و الثاني في مصر و هناك ثالث ايضا و هو ممر التنميه هذه المشاريع في مصر و في اثيوبيا تقابلها مشاكل كبيره جدا.

المشروع

هو اقناع اثيوبيا بتخفيض السعه التخزينيه لمشروع سد النهضه و تقسيمه على خزانين احدهما في اثيوبيا و الاخر في مصر و هو منخفض القطارة .
خريطه للقطر المصري 

المرحله الاولى لمشروع منخفض القطاره

المرحله الثانيه لمشروع منخفض القطارة

خريطه توضح تصور لمشوع منخفض القطارة و ممر التنميه

لماذا توافق اثيوبيا ؟ هنا لغة المصالح يجب ان تسود اثيوبيا تريد ان تحدث نهضه داخليه و الطاقه من اهم اسباب النهضه بالمناسبه تعداد السكان في اثيوبيا تقريبا كتعداد السكان في مصر و هذا من حق اثيوبيا بالتاكيد و تقف امامها عقبات يجب علينا استغلالها و هذه العقبات هي
      1. التمويل و اعتقد ان دوله بهذا الحجم تستطيع توفير المبلغ و بدون مجهودات كبيره و يكفيها طمع المستثمرين و مما لا شك فيه ستحصل على التمويل ان اجلا ام عاجلا و هنا من الممكن ان نساعد ماديا و علميا و عمليا و بالتاكيد الاحتكاك و التعامل و فرض تواجدك هناك هو مكسب استراتيجي مهم و الشراكه المتبادله شيء مهم جدا لانه سيجعل الاثوبيين يتفهموا مواقفنا.
     2.  المشكله الثانيه مصر و السودان سيحاربان بكل قوه و بكل الطرق القانونيه المتاحه و ان ضاقت بهم السبل فسيتم ضرب السد و هذا ما تحضر له اثيوبيا الان بالتعاون مع بعض القوى فهي لا تستطيع ان تبدا البناء الا بعد تامين المنطقه عسكريا.
     3 . مكان السد يقع في منطقة حزام زلازل و براكين و ستكون فرص تكون الزلازل كبيره جدا في ظل تواجد بحيرة السد و في حالة تهدمه سيغرق هذه الدول و الدول المجاورة لها اضف الى هذا كمية الطمي التي ستضغط على جسم السد و تهجير المواطنين من منطقه كبيره جدا جدا ما سيخلف على الاداره هناك ضغط شعبي كبير هذه الاسباب ستجعل اثيوبيا تفكر جديا في هذا الاقتراح و ستتجنب الكثير من المصاعب التي ستقابلها.

بالنسبه للمصر المشكله الاولى التمويل و اعتقد ان مصر تستطيع المساهمه في هذا المشروع بل يجب عليها تبني هذا المشروع و الحرص عليه لانه سيمنحها ما يقرب من 30 مليار متر مكعب سنويا و قد تصل الى 70 مليار متر مكعب و زياده لان الامطار التي تسقط على اثيوبيا كثيره جدا و بالنسبه لنا فمكان التخزين كبير جدا جدا و سيستغرق سنوات و سنوات اضف الى ذلك عدم اعتمادنا على هذا الخزان بشكل رئيسي فاي كميه من الماء و مع المستقبل ستتيح لنا فرص اكبر في الامان المائي هذه الكميه من المياه كافيه لكل مشاريع التنميه في الصحراء الغربيه كاستصلاح اراضي الوادي الجديد و الارضي المحيطه بالواحات و سيوه اضف الى ذلك التحول المناخي الذي سيحدث في هذه المنطقه السياحه في هذه المنطقه الثروه السمكيه ايضا و ايضا سيولد المشروع الكثير من الطاقه و بهذا الكل يكون افاد و استفاد و سيساهم ايضا في مشروع ممر التنميه الذي به نستطيع توسيع الرقعه التي نعيش فوقها داخل الوطن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق