مشروع منخفض القطاره
(التقريب بين مشروعي سد النهضه في
اثيوبيا و منخفض القطاره في مصر)
( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي
قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) الشاهد في الايه الكريمه ان مصر كانت مليئه
بالانهار و هناك اثباتات علميه على هذا اهم هذه الانهار كان يتواجد في الصحراء الغربيه
و يمر بالواحات و سيوه و كان له تفرعات في ليبيا ايضا وهذا مانتمناه و نحاول ان
نعيد الى هذه المنطقه حيويتها من خلال هذا الطرح.
من المعروف ان السياسه فن الممكن و يراها البعض
فن ادارة المصالح المشتركه و هنا نضع تقريب بين مشروعين قوميين احدهما لاثيوبيا و
الثاني في مصر و هناك ثالث ايضا و هو ممر التنميه هذه المشاريع في مصر و في
اثيوبيا تقابلها مشاكل كبيره جدا.
المشروع
هو اقناع اثيوبيا بتخفيض السعه
التخزينيه لمشروع سد النهضه و تقسيمه على خزانين احدهما في اثيوبيا و الاخر في مصر
و هو منخفض القطارة .
خريطه للقطر المصري |
المرحله الاولى لمشروع منخفض القطاره |
المرحله الثانيه لمشروع منخفض القطارة |
خريطه توضح تصور لمشوع منخفض القطارة و ممر التنميه |
لماذا توافق اثيوبيا ؟ هنا لغة المصالح
يجب ان تسود اثيوبيا تريد ان تحدث نهضه داخليه و الطاقه من اهم اسباب النهضه
بالمناسبه تعداد السكان في اثيوبيا تقريبا كتعداد السكان في مصر و هذا من حق
اثيوبيا بالتاكيد و تقف امامها عقبات يجب علينا استغلالها و هذه العقبات هي
1. التمويل و اعتقد ان دوله بهذا
الحجم تستطيع توفير المبلغ و بدون مجهودات كبيره و يكفيها طمع المستثمرين و مما لا
شك فيه ستحصل على التمويل ان اجلا ام عاجلا و هنا من الممكن ان نساعد ماديا و
علميا و عمليا و بالتاكيد الاحتكاك و التعامل و فرض تواجدك هناك هو مكسب استراتيجي
مهم و الشراكه المتبادله شيء مهم جدا لانه سيجعل الاثوبيين يتفهموا مواقفنا.
2. المشكله الثانيه مصر و السودان
سيحاربان بكل قوه و بكل الطرق القانونيه المتاحه و ان ضاقت بهم السبل فسيتم ضرب
السد و هذا ما تحضر له اثيوبيا الان بالتعاون مع بعض القوى فهي لا تستطيع ان تبدا
البناء الا بعد تامين المنطقه عسكريا.
3 . مكان السد يقع في منطقة حزام زلازل و براكين و ستكون فرص تكون الزلازل
كبيره جدا في ظل تواجد بحيرة السد و في حالة تهدمه سيغرق هذه الدول و الدول
المجاورة لها اضف الى هذا كمية الطمي التي ستضغط على جسم السد و تهجير المواطنين
من منطقه كبيره جدا جدا ما سيخلف على الاداره هناك ضغط شعبي كبير هذه الاسباب
ستجعل اثيوبيا تفكر جديا في هذا الاقتراح و ستتجنب الكثير من المصاعب التي
ستقابلها.
بالنسبه للمصر المشكله الاولى التمويل
و اعتقد ان مصر تستطيع المساهمه في هذا المشروع بل يجب عليها تبني هذا المشروع و
الحرص عليه لانه سيمنحها ما يقرب من 30 مليار متر مكعب سنويا و قد تصل الى 70
مليار متر مكعب و زياده لان الامطار التي تسقط على اثيوبيا كثيره جدا و بالنسبه
لنا فمكان التخزين كبير جدا جدا و سيستغرق سنوات و سنوات اضف الى ذلك عدم اعتمادنا
على هذا الخزان بشكل رئيسي فاي كميه من الماء و مع المستقبل ستتيح لنا فرص اكبر في
الامان المائي هذه الكميه من المياه كافيه لكل مشاريع التنميه في الصحراء الغربيه
كاستصلاح اراضي الوادي الجديد و الارضي المحيطه بالواحات و سيوه اضف الى ذلك
التحول المناخي الذي سيحدث في هذه المنطقه السياحه في هذه المنطقه الثروه السمكيه
ايضا و ايضا سيولد المشروع الكثير من الطاقه و بهذا الكل يكون افاد و استفاد و
سيساهم ايضا في مشروع ممر التنميه الذي به نستطيع توسيع الرقعه التي نعيش فوقها
داخل الوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق