الاثنين، 25 نوفمبر 2024

 الذكاء الصناعي ( التجربة خير دليل )

كنت قد قمت قبل اشهر بمراجعة احد ادوات الذكاء الصناعي و لم تلقى هذه التجربة استحساني.

مع التطور و وصولي الى ادوات اكثر تحديثا عكفت على تجربة العديد من الاداوت الحديثة و كانت مفاجاة ابهرتني.

كنت سابقا تحدثت عن التقدم التكنولوجي المنتظر و عرجت على احداث فيلم اسمه ( سيمون ) كان بطله مخرج سينمائي عبقري اخترع بالمؤثرات السينمائية ممثلة وفق معايير النجاح التي يراها و منحها دور البطولة في افلامه و نجحت و تربعت على عرش نجوم هوليوود.

ما سردته سابقا بات قريبا جدا جدا من امكانيات المبدعين و التجربة خير دليل.

كنت كتبت سابقا النص التالي لقصة قصيرة

"" 

ينكزني ذلك الهاتف  الذي ياتيني في منامي ان غفلت عن صلاة العشاء و يا ويل تلك النكزة اسمع طقطقة عظام صدري و انا نائم بعدها يتوقف التنفس و انا مدرك تماما ان نفسي توقف ناهيكم عن هيئته انه نار و  ليس اي نار انه نارا تلظي لا اجد لتسميته هاتف الا انه يوقظني لصلاة العشاء و عصاه  ليست  من  نار كهيئته انما هي عرف شجره اجوف لو امسكته بيدي لاهترا من فوره. 

التفت اليه هذه المرة مبتسما كعادتي لقد صليت, تجهمت منتظرا التالي: راجيا ان لا يصر في وقت الفراغ هذا ان يعلمني المصارعة, لما لا فقد كنت جالسا مع الاموات منذ قليل و هذا الذي ارتعدت له فرائسي لثلاثة ليال في اول ما رايته ينكزني بدون سبب اذن انها النهاية و ما امرها من نهاية.

لحظة ما هذا الذي اراه كيف لهذه العصا المقفرة ان تنبت برعما؟ ان البرعم ينمو اقتطف الهاتف البرعم و اعطاه لي و اذا بي اقف ممسكا العرف بغرفة قد تعود الى القرون الوسطى سراج بسيط لا ينير كامل الغرفة بجوار رجل رث الثياب اشعث يتكيء على عصاه و بيده المسبحة يبدو درويشا كما نعرفه في المواجهة يجلس رجل ذو وطئة و عزة على مكتب خشبي مزين بزخارف اسلامية لا تخطئها عيني و يبدو انه من يملك امر الدرويش و دار الحوار التالي

الرجل المهم : اعرف انك عاقل و تعي ما تقول و ما تقول خطير جدا فحاذر! لن اكرر كلامي مرة اخرى.

فرد الدرويش: اسفي على ما تقول اتنهاني و تحميهم و الاجدر بك حسابهم!

فصاح الرجل المهم : لاجعلنك عبرة لمن لا يعتبر حتى لمن يظنون فيك غياب العقل.

و بثقة شديدة دق الدرويش بعصاه الارض

فاذا بهاتفي يظهر و اذا بالرجل شاخص البصر مرتعد لا يقوى على الحراك بعد ان انكب من فوق كرسيه ذليلا على الارض يتمتم يا الله يا حفيظ.

الدرويش: الان علمت ان الله الحفيظ ! لو فيك خيرا لبقي, لله الامر من قبل و من بعد.

امام ناظري اشتعلت الغرفة  و اتجه  الدرويش صوب الباب الذي انفتح له و انغلق دونه على الرغم من محاولات الاخر للخروج الا انه لم يفلح حتى زجاج الشباك لم ينكسر.

ساعتها سجدت لله باكيا. يارب عصا الرحمة.


قمت بعرض القصة على اداة ذكاء صناعي و قامت باستبناط مشاهد تصورية من القصة و اخذت المشاهد و طلبت من اداة اخرى تكوين صور لهذه المشاهد و كانت الصور كالتالي و مع توافر نسخة مدفوعة ستكون النتيجة واقعية جدا و احترافية.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق